
صنعاء (حضرموت21)
كشفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام، عن موافقة صالح على تسليم إعلاميين وصحفيين وناشطين محسوبين على الحزب، إلى الحوثيين،لضمان سلامة القيادات الرفيعة داخل المؤتمر الشعبي العام.
وقالت المصادر، إن جماعة الحوثيين، المتحالفين مع صالح في الانقلاب على الشرعية، كانت تستعد لفرض قانون الطوارئ، في صنعاء، لتنفيذ حملة مداهمات لمنازل قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، وشنّ حملة اعتقالات ضد سياسيين وصحفيين وناشطين، قبل اللقاء الأخير الذي جمع الحوثيين بالمخلوع للتوصل إلى اتفاق تهدئة بين الطرفين.
وأشارت المصادر،لاعتقال الصحفيين والناشطين الموالين لحزب المؤتمر، الرافضين لإعادة مواءمة التحالف بين الحوثيين والمؤتمر، ليضمن عدم تعرّض الحوثيين لمنازل القيادات الحزبية الموالية له.
ووفقاً للمصادر، فقد أعدّت جماعة الحوثيين، في وقت سابق، قوائم بأسماء صحفيين وإعلاميين وناشطين، غالبيتهم موالون للمخلوع صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام.
وأكدت المصادر السياسية في حزب المؤتمر بصنعاء، أن “الطوارئ غير المعلنة في الوقت الحالي بصنعاء، وافقت عليها قيادة الحوثيين وحزب المؤتمر، وهي تسوّغ لتنفيذ حملة اعتقالات ضد الصحفيين والإعلاميين المعارضين بصنعاء، بزعم الحفاظ على الجبهة الداخلية ومنع شقّها”.