
(حضرموت21) وكالات
تشن الطائرات الحربية المصرية الآن هجمات على عناصر يشتبه في ضلوعها في الهجوم على مسجد الروضة في شمال سيناء، حسب التلفزيون الرسمي المصري.
وارتفع عدد ضحايا الهجوم إلى 300 قتيل، بينهم عشرات الأطفال، و196 جريحا، وفق مصادر طبية بمديرية الصحة بمحافظة شمال سيناء..
وأضافت المصادر أن الجهات الصحية في شمال سيناء استصدرت ٣٠٠ شهادة وفاة، حتى الساعات الأولى من فجر السبت.
واستهدف الهجوم مسجدا يتردد أنه يتبع إحدى الطرق الصوفية، في قرية الروضة التابعة لمركز بئر العبد بشمال سيناء، وقت صلاة الجمعة.
وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عقب اجتماع أمني رفيع المستوى بعد الهجوم “برد غاشم ثأرا” من منفذي الهجوم، الذي لقي إدانات دولية واسعة النطاق.
وقال التلفزيون المصري إن “قوات إنفاذ القانون بالتعاون مع القوات الجوية تقوم بفرض طوق أمني حول المناطق التي يفترض اختباء العناصر فيها”
وأضاف أن القوات الجوية “تستهدف بؤرا مفترضة تحوي متفجرات وأسلحة وذخائر”.
وقرر السيسي إقامة نصب تذكاري لضحايا الهجوم على المسجد، وفق بيان لرئاسة الجمهورية المصرية.
وقال أهالي وصحفيون محليون بقرية الروضة إن القتلى دفنوا الجمعة ليلا، في مقابر “مزار” بالمنطقة.


وكان بيان للجيش المصري قد قال إن طائراته استهدفت سيارات، تقل من يشتبه بأنهم منفذو الهجوم، وقتلت عددا منهم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأشد دموية في تاريخ مصر الحديث.
وقال أحد شهود العيان إن المهاجمين كانوا يرتدون زي الجيش، وإن سكانا محليين يتلقون تهديدات من جماعات متطرفة.

ومنذ ذلك الحين، قتل المئات من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين، راح غالبيتهم ضحايا هجمات شنتها جماعة “ولاية سيناء” المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.