
(حضرموت21)خاص
شنت ميليشيات الحوثي الانقلابية، في صنعاء، حملة واسعة لمطاردة منتسبي الجيش والأمن الفارين من المعسكرات والرافضين للقتال في صفوفها، من أجل إرسالهم إلى جبهة الساحل الغربي.
وأفاد أحد عقال الحارات في صنعاء، أن الحوثيين طلبوا منه حصر العسكريين الموجودين في الحي المسؤول عنه، مؤكداً أن “عُقال الحارات” الآخرين في صنعاء تلقوا نفس الأوامر.
وقال أن قيادات حوثية أبلغتهم أيضاً بتحضير مقاتلين من أجل معركة “الحديدة” المرتقبة.
و كشف أمني، أن القيادي الميداني للميليشيات أبو علي الحاكم طالب في اجتماع سري مع مسؤولي الدوائر العسكرية، بتحضير لواءين عسكريين على وجه السرعة لإرسالهم إلى الحديدة ، ورفع كشوفات الرافضين في أسرع وقت ممكن. وقال الضابط، بحسب ما نقلته عنه مواقع إخبارية محلية الأحد: “من الصعب أن نتورط في الكشف عن زملائنا الذين تركوا السلك العسكري وذهبوا للبحث عن قوت أطفالهم وإعالة أسرهم”.
وقال: “هذا تطور خطير في محاولة الدفع بالأفراد إلى جبهات القتال”، في حين أكد عدة جنود “إنهم لن يقاتلوا في صفوف الحوثيين، وإذا اضطر الأمر سيغادرون إلى قراهم وقبائلهم”.