
(حضرموت21)خاص
وأفادت منظمات حقوقية يمنية، أن عدد ضحايا التعذيب الوحشي في سجون المليشيا الإرهابية، ارتفع إلى 132 منذ الانقلاب على السلطة الشرعية أواخر 2014، وذلك بعد وفاة المختطف “عمر الريامي” في سجون جهاز الأمن القومي بصنعاء، بعد عام على اختطافه.
وخلال السنوات القليلة الماضية، استحدثت المليشيا المدعومة من إيران، مئات السجون والمعتقلات السرية التي تمارس فيها مختلف أنواع التعذيب والتنكيل بحق معارضيها من ناشطين سياسيين وإعلاميين وحقوقيين.
ويظهر التعذيب الوحشي الذي تمارسه المليشيا الحوثية بحق اليمنيين المعارضين لتوجهاتها، الصورة البشعة للانقلاب في إرهاب الناس، وفقا لتأكيدات المراقبين والناشطين الحقوقيين.
وقالت الناشطة السياسية والحقوقية سميرة زُهرة أن إجرام مليشيا الحوثي بحق المختطفين الأبرياء في سجونها، يمثل انحطاطا سلوكيا لم يسبق أن عرفه اليمنيون من قبل، ويكشف بوضوح عن مدى قبح الحوثيين وانسلاخهم عن القيم الإنسانية.
وفي الأسبوع الماضي، قفز اسم الدكتور منير الشرقي إلى صدارة المشهد الحقوقي والإنساني في اليمن، كعنوان عريض للنهج القمعي الذي تمارسه المليشيا الحوثية، بحق آلاف المعتقلين والمختطفين في سجونها.
يذكر أن الشرقي، الذي نجا بأعجوبة من موت وشيك، تعرض لمختلف أنواع التعذيب الوحشي على مدى عام كامل في سجون المليشيا، قبل أن تلقي به في أحد ممرات السيول جسدا فاقدا الإحساس والإدراك، بعدما أشبعوا نهمهم وتفننوا في تجريب كل آلات التعذيب القديمة والمبتكرة.