
(حضرموت21)خاص
تشرفت في منتصف الشهر الماضي بزيارة ربوة خلف الشَما الشامخة بمعنويات جنودها والعالية بهمم وعزم قياداتها وضباطها.
النظام يسود المكان والعمل يسير بوتيرة متسقة و تناغم بديع … اينما وقفت تلمح في سحنات شبابنا الحضرمي الطاهر رسم واثر اليقظة والنشاط…!! وتلاحظ الأخلاق في التعامل الحسن…!! .

بعد العصر سنحت لي فرصة موفقة للجلوس مع العميد منير التميمي قائد لواء النخبة الحضرمي لم يكن هذا اول لقاء سبق وحصل لقاء سابق وكان مجمل الهم والذي تركز في محور حديثه كيف يتم بناء توجيه معنوي قوي رصين واعلام بناء هادف يواكب سير مراحل بناء قوات النخبة الحضرمية وايضا تقييم مستوى الامن والتمثيل لقوات النخبة من خلال ما ينشر ويكتب عنها ، الخطأ وارد وهو سنة كونية والنقد البناء مرحب به حتى يتم معالجة ما تم الاغفال عنه. العميد التميمي مسكون بالامال في تطوير قوات النخبة إلى المستوى المنشود الذي يكون فيه الاداء والوعي على قدر عالي من التميز والنجاح.
قبيل غروب شمس الاصيل غادرت ربوة خلف وقلبي مفعم بالامل والطمأنينة فثمة من يعي ويقدر ويحسب لمشروع حضرموت الكبير كل حساب ولن يعدم فرصة في ردم اي مكان شاغر وثغره ظاهرة تشكل خلل في بناء وتركيب قوات النخبة.
كان حينها البحر يرفل في سحر المغيب من اعلا قمم روابي خلف الفاتنة وقد بدء كل شي يحكي جمال خلف ورونقها وحسنها الرباني البديع.