
(حضرموت21) وكالات
وأشار البيان إلى تعاون كل الأطراف في الآونة الأخيرة بالعمل مع الأمم المتحدة على الأرض من أجل تهيئة الظروف اللازمة لفريق العمل للوصول إلى المطاحن دون مزيد من التأخير.
وذكرت الأمم المتحدة أنها تعمل على توسيع نطاق تقديم المساعدات الغذائية إلى ما يقرب من 12 مليون شخص من الذين يعانون لتأمين احتياجاتهم اليومية من الغذاء في جميع أنحاء اليمن.
واعتبر البيان أن ضمان الوصول إلى المطاحن هو مسؤولية مشتركة بين الجانب الحكومي والطرف الانقلابي، مضيفاً أن تمكن الأمم المتحدة من الوصول الآمن وغير المقيد والمستدام سيجعل هذه الأغذية الضرورية متاحة للأشخاص المحتاجين.
وكانت الأمم المتحدة اتهمت الخميس ميليشيا الحوثي برفض السماح لها منذ سبتمبر/أيلول الماضي وحتى اليوم في الوصول إلى صوامع مطاحن البحر الأحمر في الحديدة غرب اليمن.
وأعرب مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية عن القلق البالغ بشأن عدم قدرة الأمم المتحدة، منذ سبتمبر/أيلول 2018، على الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، والتي يوجد بها حبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر.
وقال إن كميات الحبوب تلك مخزنة في صوامع مطاحن البحر الأحمر منذ أكثر من 4 أشهر وقد تتعرض للتلف، فيما يشرف نحو 10 ملايين شخص في أنحاء اليمن على المجاعة.