
(حضرموت21) وكالات
وفي التسجيل المصور، يقول كوفا لمحاوره إن إعلان نجاته تأجل لمراقبة ردود الفعل السياسية، وإعداد أفضل الخطط للتعامل معها في وسائل الإعلام سياسيا وميدانيا.
وكان الجيش الفرنسي أعلن في 23 تشرين الثاني/نوفمبر أنه شن في الليلة السابقة عملية في وسط مالي معقل جماعة كوفا، سمحت له بـ”شل حركة” نحو “30 إرهابيا”.
ورحبت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي بهذه العملية “التي سمحت بتحييد وحدة إرهابية كبيرة كان في صفوفها على الأرجح أيضا أحد أهم مساعدي إياد أغ غالي، وهو أمادو كوفا من كتيبة ماسينا”.
وفي جلسة في الجمعية الوطنية الفرنسية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، أكدت بارلي أنه “تم شل حركته”.
وأعلنت مصادر عسكرية مالية رسميا النبأ حينذاك. وقال قائد العمليات في الجيش المالي الجنرال عبد الله سيسي إن “الإرهابي أمادو كوفا توفي متأثرا بجروحه بعد التدخل العسكري الفرنسي، وفق معلومات قدمها الجيش المالي”.
لكن زعيم تنظيم “القاعدة في المغرب الإسلامي” عبد المالك دروكدال نفى في تسجيل صوتي في 11 كانون الأول/ديسمبر مقتل أمادو كوفا.
وسيطرت على شمال مالي في آذار/مارس 2012 جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة. وقد طُرد قسم كبير منها بفضل تدخل عسكري دولي أطلق في 2013 بمبادرة من فرنسا ولا يزال مستمرا.
ومنذ 2015، امتدت هجمات المتطرفين إلى وسط مالي وجنوبها وحتى إلى دول الجوار خصوصا بوركينا فاسو والنيجر.