عدن ( حضرموت21 ) علاء بدر
لاحظ صباح اليوم عدد من المواطنين ظاهرة غريبة تتمثل بظهور طبقات الملح على سطح الأرض والناتجة عن انحسار مياه البحر في منطقة أحواض الملح المعروفة بـ “المملاح” بالعريش في العاصمة عدن.
وتُعد منطقة المملاح مكاناً فاصلاً بين مديرتي: (خور مكسر، والمنصورة)، وهي منطقة شاسعة المساحة من عدة كيلو مترات.
سبب ذلك الإنحسار هو إغلاق منافذ مياه البحر التي كانت تصل إلى هذه الأحواض، متسائلين عدد من أهالي العاصمة عدن، هل هذا مؤشر على نوايا لعملية ردم وبسط قادمة؟
هذه الأحواض التاريخية تزخر بها العاصمة عدن، حيث تعد إحدى أهم معالمها التي حباها الله عز وجل بها.
ومما يعطي دلالة على أن البسط والاستيلاء قد اتخذ مراحلة متطورة فقد تم إنشاء “هناجر”، وبناء قاعات أعراس، وكذا محطات وقود دون مراعاة لأهمية هذه المحميات الطبيعية والتي ظلت لسنوات رافدة ميزانية الدولة بملايين الدولارات.
يضاف إلى ذلك كارثة تلوث هذه الأحواض ومادة الملح الموجودة الموجودة فيها بالمخلفات العضوية الناتجة عن تصريف مياه المجاري من هذه المنشآت المجاورة لأحواض المملاح.
وهناك مساحات متعددة من تلك الأحواض تم ردمها وتخطيطها كمساحات للبسط عليها.
والأحواض الأخرى ربما يأتي الدور للاستيلاء عليها وطمس معالمها تمهيداً لبيعها من قٍـبل عصابات البسط على الأراضي.
هذه الخطوات ستؤدي إلى تدمير الاقتصاد من خلال إنهاء ما تبقى من أحواض الملح في العاصمة عدن، والتي كانت تدر على المدينة إيرادات هي بحاجتها في الوقت العصيب تحديداً.
أقرأ التالي
2021-03-01
قوات العاصفة تنفذ عملية انتشار واسعة في مديرية الشيخ عثمان ودار سعد
2021-03-01
إنتقالي حصوين يعقد اجتماعه العام الأول للقيادة المحلية لانتقالي المديرية
2021-03-01
مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان ينظم ورشة عمل بالعاصمة #عدن
2021-03-01
مدير عام المنصورة يؤكد حرص قيادة السلطة المحلية على الإهتمام بالحدائق والمتنزهات والعمل على تطويرها
2021-03-01
وزير الصناعة والتجارة يستقبل قائد قوات حماية المنشآت
2021-03-01
قيادة حزام طوق العاصمة #عدن تعقد اجتماعها الأول وتناقش عدد من القضايا الامنية
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »