
اليمن (حضرموت21) خاص
يتجه مجلس الامن الدولي انهاء حقبة الشرعية اليمنية التابعة لعبدربه منصور هادي واتخاذ موقف حاسم وتنفيذ خطة سلام شاملة لايقاف الحرب.
وقال دبلوماسيون ان التحركات الاخيرة للمبعوثين الاممي والامريكي وسفراء الاتحاد الاوروبي توافقت على انهاء المرجعيات الثلاث التي تتمسك بها شرعية هادي. بينها تعديل او الغاء القرار الدولي (2216) او اصدار قرار جديد يعالج اخطاء القرار المذكور ويعمل على تحديثه وضم الاطراف التي افرزتها الحرب.
واكدوا ان تلك التحركات تؤكد عن توافق دولي بشأن اليمن لايقاف الحرب والبدء بعملية السلام على عدة مراحل تبدأ بايقاف الحرب وتسوية سياسية وحوار شامل برعاية الامم المتحدة.
وكانت كشفت تقارير نشرتها الصحافة الغربية حول اليمن ان مجلس الامن يتجه لانهاء شرعية هادي والاعتماد بدلا عنها على قوى جديدة وصاعدة اثبتت انها جزء لا يتجزء من الواقع الذي افرزته الحرب المستمرة منذ 2015 ولم يحقق طرف ما اي انتصار فيها. بينما اصبحت الشرعية اليمنية هي الطرف الضعيف.
واوردت التقارير اسباب توجه مجلس الامن والمجتمع الدولي لانهاء شرعية هادي. وبينها ضعف تلك الشرعية وفشلها في تحقيق اي انتصار. وتورطها بالفساد وكذا تحول قواتها الى ملجأ لقيادات وعناصر ارهابية تشكل خطرا على الامن والسلم الدولي. بالاضافة لتفكك منظومتها الادارية وفشلها في تحقيق اي خدمات للشعب.
كما اضافت التقارير ان تلك الشرعية سقطت بايدي جماعة حزبية ايدلوجية اصبحت تسيطر على مفاصلها وتحولها لخدمة حزب متهم بتحريك ودعم الارهاب لاغراض سياسية تخدم حزب الاخوان اليمني حزب الاصلاح.
وباتت تلك الشرعية فعليا منتهية ولا تملك اي سند شرعي غير قرارات ورقية في مجلس الامن بفعل ضغط قوى اقليمية واموالها المدفوعة لابقاء تلك الشرعية الهزلية الوهمية.