
بنغلادش (حضرموت21) وكالات
في 1997، وقّعت المجموعة المتمردة الرئيسية في منطقة تشيتاغونغ هيل تراكس، في جنوب شرق بنغلادش، جانا سامهاتي ساميتي، اتفاق سلام مع الحكومة.
لكن في العام الموالي، نددت الجبهة الديموقراطية الشعبية المتحدة، المنشقة في المنطقة ذات الأغلبية البوذية والتي تعتبر موطن العديد من الأعراق القبلية، بالاتفاق قائلة إنه لم يتناول، مسألة الحكم الذاتي للمنطقة ووجود الآلاف من القوات الحكومية، والمستوطنين البنغال.
وأودى صراع بين جانا سامهاتي ساميتي، والجبهة الديموقراطية الشعبية المتحدة، بحياة المئات، بينهم مسؤولون كبار في الجبهة، وعدد صغير من الجنود البنغال.
وحسب الصحافة المحلية، قتل حوالى 60 شخصاً في اشتباكات في بورما الحدودية وشمال شرق الهند منذ نهاية العام الماضي.
وبعد سنوات من المحادثات غير المباشرة، قدمت الجبهة الديموقراطية الشعبية المتحدة في الأسبوع الماضي اقتراحاً رسمياً لمحادثات سلام إلى الضابط السابق في الجيش إمداد الإسلام، أحد مهندسي اتفاق 1997 ووصف هذه الخطوة بـ “تطور كبير”.
وقال الإسلام: “سنقدم مقترحات الجبهة إلى الحكومة. نأمل أن نتمكن من توقيع اتفاق تاريخي آخر يضمن السلام والتنمية في تشيتاغونغ هيل تراكس”.
من جانبه، قال وزير الداخلية البنغالي أسد الزمان خان، إن الحكومة لم تتلق بعد الاقتراح الرسمي.
وأضاف “نحن دائما نريد السلام. نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على السلام. نرحب بانضمامهم إلى محادثات السلام”.