
(حضرموت 21) كتب / عيدروس باحشوان
دشنت القوات المسلحة الجنوبية عامها التدريبي الجديد 2023 بعروض عسكرية مهيبة لوحدات رمزية من الويتها التي تنشر في ميادين التضحية البطولة والشرف دفاعا عن الوطن وحماية سيادة أراضيه والتصدي للمعتدين والحاق الهزيمة بالمشروع الايراني الحوثي وكل المشاريع الصغيرة التي تستهدف النيل من انتصارات الجنوبيين ومشروعهم الوطني الجنوبي في إستعادة دولتهم .
وتأتي هذه العروض العسكرية للقوات المسلحة الجنوبية إمتدادا للتقاليد التي أرساها قادة الجيش الجنوبي ورموزه وضباطه وجنوده منذ قيام الدولة الجنوبية في العام 1967 وحتى عام 1990 ، الذين أسسوا مداميك القوات المسلحة برا وبحرا وجوا حتى صارت قوة ضاربة في المنطقة ، يحسب لها الف حساب.
وتعرضت هذه القوات لأكبر هجمة شرسة من النظام اليمني وحلفاءه الذين سعوا عقب الوحدة الغادرة الى تفكيك وحدات الجيش الجنوبي وتهميش كوادره المدربة والمؤهلة ومصادرة اسلحته حتى توجت في حرب الاجتياح الاول 1994 بتشريد قادته وكوادره وضباطه وافراده وتجويعهم وإقصاءهم عن وظائفهم واحالتهم الى التقاعد المبكر.
واليوم يستعيد الابناء والاحفاد مجد الأباء الاولين وإستعادة امجادهم وارثهم في بناء مؤسسة عسكرية جنوبية تدافع عن مكتسبات الجنوب وصولا الى إستعادة الدولة الجنوبية .